الاثنين، 9 مايو 2011

مجموعة الإتصال الدولية تنشأ صندوقاً لدعم المعارضة الليبية


كتب بتاريخ: 5-5-2011

وجدت الدول الغربية المجتمعة في روما بالسيولة النقدية سبيلاً إلى كسر الجمود السياسي والعسكري في ليبيا، على الرغم من الرفض الفرنسي بالتحدث عن مأزق هناك.
وبين تأسيس صندوق خاص لدعم المعارضة الليبية، وتقديم القروض السخية بضمان المبالغ الحكومية المجمدة في الخارج، أعلن وزير الخارجية الإيطالي عن جمع مئتان وخمسين مليون دولار للمساعدات الإنسانية في ليبيا على حد تعبيره، فيما أشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أن صندوق المساعدات للمجلس الوطني الانتقالي الليبي سيعمل خلال اسابيع.
ويقول فرانكو فراتيني: وزير الخارجية الإيطالي
// توافقنا على خطوة في غاية الأهمية، أعني بذلك دعم الشعب الليبي بموجب آلة مالية تستلزم تأسيس صندوق//
ويقول ألان جوبيه: وزير الخارجية الفرنسي
// الصندوق المؤقت تم تحديده وبامكانه الدخول إلى الخدمة في الأسابيع المقبلة، لقد أعلنت الولاات المتحدة عن مساهمتها، وكذلك فعلت الدول الأخرى، وستقوم فرنسا بتحديد مساهتمها//
وبالتوازي مع الدعم المالي، حددت واشنطن الوسائل الآيلة إلى الضغط على القذافي، داعية الأسرة إلى تشديد العزلة الدبلوماسية والسياسية لنظام القذافي، وتحدثت عن أشكال أخرى من المساعدات غير المالية، وغير العسكرية.
وتقول هيلاري كلينتون: وزيرة الخارجية الأميركية
// سأعلن رسميا مساعداتنا غير القتالية، وأعتقد بأن هناك جهد يحظى بأهمية قصوى لتلبية طلب المجلس الوطني الانتقالي//
ويقول وليام هيغ: وزير الخارجية البريطاني
// أنا مسرور جداً لأن هناك اتفاق عرسض حول مناقشات مكثفة من أجل زيادة تقوية الضغط العسكري والدبلوماسي والإقتصادي على نظام القذافي، هذا ما ترى الحكومة البريطانية أنه يجب أن يحدث //
غير أن نفي اسبانيا وهولندا والدنمارك ما أعلنته المعارضة في بنغازي عن اعتراف هذه الدول الثلاث بالمجلس الإنتقال كممثل للشعب الليبي، بدد الآمال بتشديد العزلة على القذافي، ما يؤشر على بقاء الحال على ما هو عليه، بانتظار حل ما.
ميدانياً، لا تزال قوات المعارضة تسيطر على معبر وازن الحدودي مع تونس، وسط خشية من فقدانه، نظراً لأهميه، في إمداد قاطني الغرب الليبي بالإمدادات اللازمة، فيما يقوم الأهالي في بنغازي بتعلم صناعة المتفجرات، يستخدمونها بحال دخلت قوات القذافي المدينة، التي تعد معقل الثوار الليبيين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق