الجمعة، 2 مارس 2012

صفقة عسكرية أميركية سعودية


كتب بتاريخ 30-12-2011
صفقة نهاية العام بين الولايات المتحدة والسعودية، بقيمة أكثر من تسعة وعشرين مليار دولار ...
هذه الصفقة عدت من أهم الصفقات السلاح الأميركية، وتشمل على بيع الرياض أربعة وثمانون طائرة أف خمسة عشر، إضافة إلى تطوير الموجود لديها من النوع ذاتيه، وعددهم سبعون طائرة، يتزود وفق الصفقة بواريخ مضادة للإشعاع، وذخائر وخدمات لوجستية عدة.
وبالنسبة إلى أميركا، التي تعاني ركوداً إقتصاديا، وتراجع معدل البطالة، شكلت هذه الصفقة هدية الأعياد من الرئيس باراك اوباما إلى الأميركيين قبل انتخابات الرئاسة، كونها ستوفر خمسين ألف وظيفة، إضافة إلى ثلاثة مليارات ونصف المليار دفعة سنوية للإقتصاد الأميركي، على مدى ما يقارب العشرين عاماً، مدة العقد.
فالعين الأميركية على إقتصادها، رافقها أخرى على المنطقة، بما تشهده من صحوة شعبية، فجاءت هذه الصفقة الاستراتيجية لضمان القدرات العسكرية لحلفاء واشنطن في الخليج، بشرط عدم تأثيرها على التطور النوعي العسكري للكيان الإسرائيلي.
ويقول اندرو شابيرو: مساعد وزيرة الخارجية الامريكية للشؤون السياسية والعسكرية
// هناك مخاطر عدة في الشرق الاوسط الآن، من الواضح أن أحد المخاطر التي يواجهها السعوديون ودول أخرى في المنطقة هي ايران. لكن هذه الصفقة ليست موجهة ضد ايران وحدها، بل الهدف منها هو الوفاء بالاحتياجات الدفاعية لشريكتنا السعودية. //
وتعد السعودية اكبر مشتر للأسلحة الأميركية منذ العام ألفين وسبعة حتى نهاية الألفين وعشرة، باتفاقات بلغت ما يقارب الأربعة عشرة مليار دولار أميركي، استخدمتها واشنطن في انعاش اقتصادها، وفي دعم المنتجات العسكرية الأميركية.
وستبدأ الرياض بتسديد أولى الدفعات المتوجبة عليها خلال الأسابيع القليلة القادمة، فيما ستسلم أولى الطائرات في العام ألفين وخمسة عشر، وسيتم تحديث الطائرات الموجودة لدى السعودية والمتفق عليها في العقد خلال العام ألفين وأربعة عشر.
ولدى السعودية أكثر من ثمانين طائرة اف خمسة عشرة من طراز إي، وإثنان وسبعين طائرة هجومية من طراز سي، ويبدو أنها التي تنوي السعودية تطويرها، والطائرات الجديدة والمنوي شراءها في الصفقة، من نوع اس إي  وهي طائرات مقاتلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق