السبت، 9 أبريل 2011

ميدانيات الحرب في ليبيا في 3-4-2011


كتب بتاريخ : 3-4-2011

بعدما دخل حلف شمال الأطلسي لاعباً مؤثراً على خطي بنغازي طرابلس، تستمر المعارك بين الثوار وقوات القذافي بين كر و فر للسيطرة على المواقع الإستراتيجية.
ففي منطقة البريقة أعادت قوات القذفي السيطرة عليها، بعد اشتباكات عنيفة، استخدمت فيها كتائب القذافي المدافع الثقيلة، ما دفع بمئات من عناصر المعارضة إلى التراجع شرقاً على طريق أجدابيا.
وتسعى المعارضة المسلحة إلى تثبيت موقعها على جبهة البريقة، من خلال إستقدام العناصر ذات الخبرة القتالية، وإبعاد الصحافيين والعناصر الأقل تدريباً وتسليحاً.
وفي مدينة مصراته ثالث أكبر المدن الليبية بعد بنغازي، حققت القوات الحكومية تقدماً ملحوظاً في إرخاء قبضة المعارضة على هذه المدينة، على الرغم من الضربات الجوية الأطلسية التي تتعرض لها قوات القذافي، فيما ترددت أنباء عن مقتل عدد من الأشخاص، جراء تعرض مبنى يستخدم لمعالجة الإصابات لقصف من قبل القوات الحكومية، فيما أفادت مصادر الثوار عن فقدان أشخاص بعد ضربات جوية للناتو.
وإلى الزنتان جنوبي غرب العاصمة، حيث تعرضت لقصف عنيف بنيران دبابات القذافي، وذكرت مصادر ان كتائب القذافي لا تزال محاصرة البلدة.
وبعد أكثر من شهر على إندلاع الثورة الشعبية في ليبيا، تجد المعارضة نفسها أمام ضيق للخيارات، فمع ضعف تسليحها، وقلة خبراتها في القتال، يلتجأ المجلس الوطني الإنتقالي إلى حلف الأطلسي للمساعدة، ما دفع بالمحللين الأميركيين إلى التنبيه، من أن هذا الأمر سيضر بصورة نضال الليبيين أمام العالم العربي، فيما تزداد الشكوك بشأن غارت الأطلسي.
هذا وأعلن حلف الناتو عن فتح تحقيق بمقتل ثلاثة عشرة مدنياً جراء غارات على مشارف البريقة، فيما شكل المجلس الإنتقالي المعارض فريق أزمة، لتولي إدارة المناطق التي يسيطر عليها الثوار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق