الاثنين، 25 أبريل 2011

المناطق التي سيطر عليها الثوار في ليبيا


كتب بتاريخ: 26-2-2011
عشرة أيام ثورية، عاشتها المدن الليبية، كانت كفيلة بحسب المعطيات الميدانية، بسقوط مناطق كانت للأمس القريب، جزءاً من جماهيرية القذافي العظمى، غير ان ملكيتها عادت اليوم إلى أحفاد الشهيد عمر المختار.
وعلى مرمى حجر من العاصمة طرابلس وضواحيها، أحكم الثوار في منطقة الزاوية قبضتهم على النظام الليبي، في وقت أشارت الأنباء الواردة من هناك إلى أن الثوار باتوا يسيطرون على مناطق عديدة من محافظة طرابلس، والحديث يدور عن الدخول إلى باب العزيزية، أحد أحياء العاصمة حيث قصر القذافي.
مدنة الزوارة الساحلية، غرب طرابلس، سيطر عليها الثوار بعد معارك عنيفة مع القوات الموالية للقذافي، لتنضم إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الثوار في باقي مدن الغرب، الواقعة على الحدود مع تونس، وكذلك الحال مع محافظة الجبل الغربي.
وإلى الداخل الليبي، حيث قلة قاطنيها، بسبب الطبيعة الصحراوية، إضافة إلى قلة المعلومات الواردة من هناك، تجعل من الصعب تأكيد السيطرة عيها، فيما يبدو أن منطقة سبها، لا تزال تحت حكم النظام الليبي، كونها تحوي قواعد عسكرية، شدد النظام سطوته عليها.
الوسط الليبي وتحديداً في محافظة سرت، تدور معارك عنيفة بين الثوار وبقايا النظام، وتأمل المعارضة الليبية أن تكون السيطرة على هذه المنطقة، دافعاً أساسياً في التعجيل بسقوط النظام.
الساحل الغربي، الذي يحوي مصادر النفط الأساسية، بات بالكامل تحت سيطرة الثورة، بدءاً من مصفاة راس لانوف، والسدرة، فيما سقطت منظقة البريقة الغنية بمواد النفطية، بأيدي الثورة.
محافظة بنغازي، سيطر عليها الليبيون منذ بدايات التحركات الشعبية، بعد سقوط عدد كبير من الشهداء، خصوصاً جراء الغارات الجوية، بعدما عجز النظام عن مواجهة الثورة هناك على الأرض.
مدن ومحافظات الشرق، أعلنت المعارضة السيطرة عليه، خصوصاً بعد انضمام عدد كبير من كباري مديري الأمن إلى صفوف الثورة، وتوعدوا بالزحف إلى طرابلس إذا لم تتمكن من تحرير نفسها.
غير أن مساحة ليبيا الشاسعة، جعلت من المتعذر استقصاء أخبار كامل المدن، خصوصاً بعد قطع النظام لوسائل الإتصال، غير أن المحافظات تنتظر على ما يبدو انجلاء الغبار عن العاصمة طرابلس، كونها المركز السياسي في البلاد، وانهيارها يعني، سقوط النظام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق