تاريخ التقرير: 7-4-2011
لا يكاد يمر يوم على شعب البحرين من دون إقامة مآتم عزاء وتشييع، أو تردد أنباء عن سقوط مزيد من الشهداء، في ظروف غامضة، تتكشف بعض ملابساتها فيما بعد.
وبمشاعر الحزن والغضب، شيعت جماهير البحرين في منطقة سار شهيدها رجل الأعمال السيد حميد محفوظ إبراهيم، الذي وجد مقتولأ بعد اختفائه.
وفيما ذكرت الداخلية البحرينية، أن الشهيد محفوظ ابراهيم قتل جراء نوبة قلبية، كشفت صور، ان الشهيد تعرض إلى تعذيب حاد، قبل ذبحه.
وتواصل المنامة حملتها القمعية بحق أبناء الشعب، وقامت قوات الأمن باعتقال جاسم عبد الجليل الشهابي من قرية الدراز، بتهمة محاولة دهس أحد الضباط يوم الهجوم الشرطة والجيش على دوار اللؤلؤة، على الرغم من أن هذا الهجوم أودى بحياة عشرات المتظاهرين العزل في السابع عشر من شهر شباط الفائت، من دون إجراء أي تحقيق حكومي.
الدكتورة نهاد الشعراوي، لم يُشفع لها كونها طبيبة، ولا حتى إمراة، حيث تحدث الأنباء الواردة من البحرين عن إختفاء الطبيبة الشعراوي، وذكرت المصادر أن الشعراوي بكت بعدما فارق أحد المتظاهرين الحياة في مستشفى السلمانية، كونها عجزت عن انقاذه من الموت المحتوم.
جمعية أطباء بلا حدود، أكدت تعدي قوات الأمن على الجرحى في مستشفى السلمانية، وأشارت في بيان إلى أن القوات البحرينية استخدمت المستشفيات ككمين لاعتقال المعارضين الجرحى.
وأكدت المنظمة الدولية أن مستشفى السلمانية أخليت من الجرحى خلال زيارة وفد منها اواخر الشهر الماضي، ولفتت إلى أن منع السلطات في البحرين معالجة الجرحى في المستشفيات هو لإرهاب المعارضين ومنعهم من التظاهر.
وعلى خلفية التظاهرات الأخيرة، تواصل سلطات المنامة حوالي ثلاثين موظفاً سياسة العقاب الجماعي بحق البحرينيين، حيث قامت بصرف حوالي ثلاثين موظفاً في وزارة الصحة من الأطباء والممرضين، وأشارت الوزارة إلى نيتها صرف المزيد منهم في الأيام القادمة.
وسعياً منها إلى منع البحرينين من التعبير عن آرائهم في الأيام المقبلة، أصدرت المنامة قراراً بمنع التجمهر أو الإعتصامات في كافة أرجاء البلاد، فيما دخلت مدرعات الجيش البحرينية المدعومة بالخليجية منطقة رأس رمان، بعدما أغلق الطرقات المؤدية إلى هذه المنطقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق